في قفزة جديدة لسعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء، لامس الدولار عتبة الـ18 ألف ليرة. وعلى الفور، أغلقت المحال التجارية أبوابها في سوق صيدا التجاري، ورفع أصحابها لافتات حملت عبارات احتجاج على «غياب تحرك الشعب». وفضّل أصحاب هذه المحال الإغلاق نظراً للخسارة التي يتكبدونها نتيجة تأرجح سعر الصرف وعدم استقرار الوضع المالي والاقتصادي.
بالتزامن، شهدت طرقات لبنان على اختلاف المناطق، قطعاً للسير احتجاجاً على فقدان الليرة للمزيد من قيمتها، وتردّي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وفي مقدمتها أزمة المحروقات. القطع امتد من حلبا في عكار إلى ساحة عبدالحميد كرامي وأوتوستراد البداوي الدولي عند مفرق المنكوبين، وأمام محطة أكومة للمحروقات، إلى تقاطع المدينة الرياضية – الكولا ومنه إلى صيدا وتحديداً تحت جسر الأوّلي.
