اعتبر الوزير السابق اللواء أشرف ريفي أن ” المحامي وديع عقل سرّب وثيقة مع مزاعم متخيلة ولا شك أنه يُراد بها الإساءة والتشهير وتضليل الرأي العام.
وأوضح في بيان، “أولاً: ومن دون تردد أضع نفسي بتصرف المحقق العدلي القاضي طارق البيطار”.
وتابع ريفي، “بقراءةٍ سريعة للوثيقة تبيَّن ما يلي :
الوثيقة في حال ثبوت صحتها أُعدَّت في سفارة روسيا الإتحادية في لبنان بتاريخ 2014/6/25. كما تحمل الوثيقة، وبعكس كل المعاملات الإدارية إحالتين من وزير العدل إلى النيابة العامة التمييزية.
أ – الأولى موقّعة بتاريخ 2014/6/27
ب – الثانية موقّعة بتاريخ 2014/8/5”.
وأردف البيان، “التساؤل هنا أنه من غير الطبيعي أن تحمل وثيقة واحدة تحويلين، والتساؤل الأكبر أنها وُقِّعت بتاريخٍ سابق لتاريخ إعداد الوثيقة في السفارة بأكثر من شهر ونصف وهو تاريخ 2014/8/5، وهذا أمرٌ غير منطقي وغير طبيعي وغير صحيح”.
وأضاف، “في كل الأحوال أؤكد أني أضع نفسي بتصرف المحقق العدلي وأحتفظ لنفسي بحق الادعاء وملاحقة من سرّبها، كما أضع هذه الوثيقة التي أنشر صورها بتصرف القاضي البيطار، لتبيان الغايات الحقيقية لهذا العمل الذي يهدف كما سبق وقلت إلى الإساءة والتشهير وتضليل الرأي العام”.
وأشار ريفي الى أن “صلاحية وزير العدل في هذه القضايا والقضايا المماثلة، تقتصر على إحالة كل الطلبات التي ترِد إلى الوزارة إلى السلطة صاحبة الصلاحية “.
