أخبار محلية

رحمة أيد مضمون مؤتمر "الوطني الحر" عن النازحين السوريين: خطر النزوح يماثل خطر التوطين

 

وطنية – أثنى النائب السابق إميل رحمه في بيان، على المؤتمر الذي عقده "التيار الوطني الحر" عن موضوع النازحين السوريين، وقال: "كنت غائبا وحاضرا في آن. كنت غائبا لمشاركتي في تشييع فقيد لبنان المغفور له الرئيس حسين الحسيني صديق العائلة وابن شمسطار إحدى حصون بعلبك – الهرمل. أما حضوري المؤتمر فكان حضورا روحيا وفكريا وسياسيا من خلال تأييدي لعنوانه وطروحاته وكلمة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل".

أضاف: "عندما يكون الحضور على هذا المستوى، فلا يعود الغياب الجسدي ذا أهمية. كلنا نريد عودة النازحين السوريين إلى وطنهم الأم، بعدما أصبحت مناطقه في معظمها آمنة. وهذا الموقف ليس عنصريا، بل هو موقف قومي ووطني، حرصا على هوية النازح وارتباطه بمنابته وجذوره، وضرورة عودته إلى سوريا لإعادة إعمارها وانعاش قطاعيها الزراعي والصناعي، فهي بلد غني بطاقاته ومقدراته والثروات على اختلافها".

وتابع: "بالقدر نفسه الذي نحرص فيه على عودة سريعة وآمنة للنازحين السوريين إلى ديارهم، نشدد على حماية هويتنا اللبنانية من الذوبان، ويدنا العاملة – أو ما تبقى منها – من المضاربة التي تدفع بها إلى الهجرة الدائمة، وأمننا من العابثين به، وغالبيتهم من النازحين السوريين، على ما تشير إحصاءات الأجهزة الأمنية ، ومجتمعنا من محاولات دمج هؤلاء فيه، بحيث لا يعود ثمة وجود للشخصية اللبنانية".

وختم: "أؤيد مطلقا هذا المؤتمر والعناوين التي تناولها، فخطر النزوح يماثل خطر التوطين. وإذا كان رفض الأخير قد ذكر في نص دستوري، على اعتباره يهدد ديموغرافية لبنان، فمن البديهي بمكان أن تكون أضرار النزوح السوري الفتي الذي ترعى دمجه في مجتمعنا دول صديقة من أوروبية أشد وقعا ووطأة ، كأن بها تبيع صداقاتها التي تستخدمها كدرع واقية متخيلة أنها بذلك تردع النازحين السوريين الذين تريدهم ورقة سياسية برسم الاستخدام عندما ترسم الخرائط والادوار، لكن سيتبين أن مآلها مآل لاحس المبرد".

=============== ن.ح

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

الموقع :www.nna-leb.gov.lb

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى