لكل من انتهك الدستور والقانون ولم يُطبِّق اتفاق الطائف منذ العام ١٩٩٠ وحتى اليوم ، وانتم معروفون وتعرفون انفسكم جيِّداً فلا داعي لكي اناديكم بالاسم لانَّكم الاكثرية .
نصيحتي لكم بادروا باجراءات سريعة قبل فوات الاوان وبهدوء قبل العاصفة وتَعالوا عن مصالحكم الشخصيّة لطاولة حوار وطني جامع تطرح فيها جميع الهواجس وأولوياتها استراتجية دفاعية وحياد لبنان بإستثناء العدو الاسرائيلي ، انشاء مجلس شيوخ وإلغاء الطائفية السياسية ولا مركزية الادارية المالية الموسَّعة من كل الفرقاء السياسيّين ولنخرج كلبنانيّين لمرّة واحدة فقط اتفاق جديد صنع في لبنان لانَّ يا احبّائي اصبحنا امام ازمة نظام وكيان بفضلكم لعدم تطبيق الدستور .
ان اتفاق الطائف والدستور هما ليس بقرآن ولا بإنجيل .
لقد حان الوقت ليكون لديكم الجرأة يا من تدَّعون انكم الغيارة على مصالح شعبكم بعد هذا الوضع الاقتصادي المخيف أن تبادروا لكي يبقى لبنان وطن الرّسالة والمنارة والنهضة العربيّة والديمقراطيّة .
اسرعوا بنموذج وطني جديد لكي تستعيدوا ثقة الناس وثقة المجتمع العربي والدُّولي والا عليكم وعلى لبنان السّلام .
