
باتت رقصة الحرية أيقونة في ميادين مختلفة للتعبير عن التضامن مع أهالي غزة، بعد أن أدّاها شاب فلسطيني أثناء اشتباكات مع الاحتلال قبل 5 سنوات.
وشبه كثيرون هذه الرقصة برقصة السكان الأصليين لأميركا واصفين إياها برقصة “أصحاب الأرض”
وُصفت برقصات الحرية.. مقطع فيديو لشاب يرقص على الدبكة الفلسطينية يُذكّر بـ"رقصة الحرية" للهنود الحمر وتتحول إلى طريقة للتضامن مع الفلسطينيين@AnaAlarabytv pic.twitter.com/mln6jtKImL
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 17, 2023
رقصة الحرية في غزة
وتعليقًا على الرقصة، غرّد محمد أبو الجدايل وكتب: “إنها ليست رقصة عادية، إنها رقصة الأرض، رقصة الحرية والكرامة والنصر، ما يريد قوله صاحبها أن هذه الأرض لي، ها هو يواصل رقصته بأقدام ثابتة وقوية تترك أثرها كهوية لا تمحى، وهو غير عابئ بالنيران المشتعلة من خلفه”.
وكتب علي الجرادي: “لقد عبر هذا الشاب الفلسطيني عن نضاله بطريقة لافتة أبهرت العالم وانتشرت رقصته بسرعه مذهلة”.
أصبحت رقصة الحرية لكل القوميات pic.twitter.com/sByOFTuPmN
— Raed (@Raed16040492) November 15, 2023
وأضاف: “عند الرجوع إلى أصلها اتضح أنها رقصة الحرية للهنود الحمر السكان الأصليين لأميركا الذين أبادتهم أميركا زائفة السلام والإنسانية”.
وأعاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نشر الفيديو الذي يظهر رقصة الشاب الفلسطيني مع مقاطع من أغان أخرى، بينما حاول آخرون تقليد الرقصة أيضًا.
كما ظهرت الرقصة في مظاهرات داعمة لغزة حينما أدّاها السكان الأصليون مطالبين بوقت إطلاق النار.