"ملتقى امناء بيروت" اشاد بلقاء دار الفتوى وبايمان المملكة السعودية بمحورية دور لبنان وشعبه

وطنية – اثنى "ملتقى امناء بيروت" في بيان على اللقاء الوطني الذي اقيم في دار الفتوى،  مشيدا ب"دور الوحدة الاسلامية المتماسكة التي تعد منطلقا للوحدة الوطنية الجامعة بين العائلة اللبنانية الواحدة وأساسها التمسك بإتفاق الطائف الذي يعد المدخل الاول لتوطيد العلاقة بين لبنان وأشقائه العرب".

واكد أن "الدار هي الصرح الجامع في مقاربة الشأن الوطني، وفي التفاعل مع مكونات الوطن بكل مشاربها واتجاهاتها في تشكيل اللحمة المتراصة لمواجهة التحديات والاستحقاقات المقبلة".

وحيا الملتقى "دور السفير السعودي وليد بخاري بدعوة 22 نائبا من الحاضرين لاجتماع الدار الى عشاء بدارته، والتي تأتي كتأكيد ايمان المملكة العربية السعودية بدور لبنان المحوري بين الدول العربية وأهمية قدرات شعبه وابداعاته ومهاراته، وسعيه الدؤوب للخروج من الازمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتلاحقة التي تعصف به دوريا".

وتوقف الملتقى "عند زوارق الموت التي قضت على اناس طيبين من اهلنا في الشمال،  وعلى اخوة سوريين وفلسطينيين لفظتهم الدنيا من جشع منظومتها الفاسدة المتجبرة التي اجبرتهم على الرحيل طلبا للرغيف والعزة وكرامة الانسان بأدنى حقوقه المعيشية،، ولم تحضنهم الدولة في سد ظمأهم، فابتلعوا البحر بحثا عن كرامة عيشهم وعيش ابنائهم، بعدما سدت في وجههم افق المستقبل، مع استمرار منظومة الفساد وفحش الثراء على حساب دمائهم الزكية الطاهرة.".

واشار الملتقى الىان ما حصل في زوارق الموت" يدمي القلب ويندى له الجبين في عمق المآسي الحاصلة، نسأل الله ان يتغمد الضحايا الشهداء برحمته، وهم قدموا انفسهم فداء لابناء هذا الوطن المعذب من القهر والعوز وسرقة الحلم والمستقبل".

وختم البيان داعيا أبناء بيروت "بضرورة التضافر والوحدة لرفع الغبن عن المدينة، التي هي منارة الشرق والامة وبتماسك ابنائها ولم شملهم في السعي الدائم بيد واحدة لاعادتها الى خارطة المدن العالمية للعب دورها المضيء، ورفع السواد عنها ببصمات بيضاء هي بأمس الحاجة اليها في هذه المرحلة العصيبة".

======أ.أ.

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

الموقع :www.nna-leb.gov.lb