مقالات

فصحنا يعني العبور من العبودية إلى الحرية

أيُّها اللبنانيّون واللبنانيّات ، أيُها الإخوة المسيحيّون ، ونحن وإيّاكم نستقبل عيد الفصح المجيــــــــــــــد ، مع ذكرى قيامة السيّد المسيح من القبر بالصلوات والفرحة بالقيامة المجيدة ، وعسى أنْ تكون قيامة سيّدنا يسوع من الأموات فاتحة خير لقيامة وطن من هذه الجلجلة التي يترّنحُ تحت وطأتها .

 

عيد الفصح هو يوم المـــوّدة والصلـــــــــــة والخيــــــــــــــر والإنتصــــــــــــــار على الشرور ، عيد الفصح عطاءُ للحياة الأبدية وفرحة اللبنانيين بأمــــــــــــــــــل جديد ينبثق من وجه المسيح النائـــــــــــــر الثائــــــــــــــر على الضلال وغالب المــــــــــــــــوت. عيد الفصح يختـــــــــــــــزلُ في حروفه ومعانيه ومراميه معنى الفـــــــــــــــــــداء ، وكل ما هـــــــــــــــو حياة منتصرة على الخطيئة ، حيث نعيش الفـــــــــــــرح الكبير ، فـــــــــــــــرح القيامـــــــــــــــة . 

 

أيُّها اللبنانيّون واللبنانيّات ، أيُّها الإخـــــــــــــــوة المسيحيّون ، قام المسيح من بين الأمــــــــــــــوات منتصرًا ، وعلت أناشيد الفرح وفرحتْ شعوب العالم ، وهــــــــــــــو الذي كان في البدءِ كلمة الحق ، وها هـــــــــــــــو بعد القيامة كلمة أزليّة . 

 

كمُـــــــــلَ الخلاصُ وللخطأة الغفران ، وللموتى الرحمة والحياة الأبدية ، وبركات القيامة تعُــــــــــــــم كل لبنان والعالم . 

 

أعــــــــــــــــاده الله عليكم بالخير والعطاء والطمأنينة والسلام ل لبنان الوطن السيّد الحــــــــــــر المستقـــــــــــــل   . 

 

 الدكتور جيلبير المجبِّرْ 

 

                    

 

                                                                         فرنسا في  15 نيسان 2022 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى